لاف كافيــه
مرحبا بك...
الموت(الجزء الثانى) Cvz97710
لاف كافيــه
مرحبا بك...
الموت(الجزء الثانى) Cvz97710
لاف كافيــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لاف كافيــه

جمــــــال ورقى ... وراء النجـــــــــــاح

 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
 لاف كافيـــــــــــــــــــــــــــــة ترحب بكم وتتمنى لكم الاستمتاع بكل جديد افلام - اغانى - العاب - اسلاميات -  فيديو كليب -  صور - برامج

 

 الموت(الجزء الثانى)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زعيم الدردشة
مشرف عام
مشرف عام
زعيم الدردشة


رسالة SMS : [/scroll]لا يوجد واحدة أفضل من التى فى خيالى.
مَــزَآجـــِي اَلْيُـــــومْـ : مَــزَآجـــِي اَلْيُـــــومْـ
ذكر
القوس
الخنزير
عدد المساهمات : 129
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
العمر : 28
الموقع : مفيش
المزاج : عالى جدا ومش هتوصلولوا

الموت(الجزء الثانى) Empty
مُساهمةموضوع: الموت(الجزء الثانى)   الموت(الجزء الثانى) Icon_minitimeالجمعة مايو 29, 2009 1:35 pm

وجاء الجزاء ، انتهى الكدح وجاء التكريم ، انتهى السعي وجاء ترجمة قوله تعالى :










(سورة الزمر)




النظرة السوداوية للموت ينبغي ألا تكون في حياة المؤمن ، مرحباً بالموت كما قال بعض أصحاب رسول الله ، والكلمة المشهورة جداً والتي تعرفونها ، كان القادة المسلمون يقولون لأعدائهم جئناك بقوم يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة ، لكن والله الذي لا إله إلا هو لو كان الإنسان شارداً ، أو عاصياً ، أو بعيداً ، فذكر الموت ينخلع له قلبه فهو شيء مخيف .

مرّةً سألت طبيباً مختصاً بالقلب : صف لي بعض حالات النزع ، قال : خوف ورعب ، أحياناً يضغط على جبهته ، وأحياناً يصرخ بويله وأحياناً يأتي الإنسانَ عند الموت ألمٌ ينسيه كل متع الدنيا يقول لم أر خيراً قط وأحياناً يأتي الموت كعرس للمؤمن ، كتحفة للمؤمن .

موضوع الموت طويل ، لكن الذي أراه إن شاء الله من حين إلى آخر أن نعالج بعض موضوعاته المتسلسلة وله موضوعات كثيرة ، لكن طبعاً الموضوع يبدأ في الدنيا ، فمثلاً لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تمني الموت وهذا أول موضوع ، والموضوع الثاني خيركم من طال عمره وحسن عمله ، وهو موضوع متوازن جداً ، فموضوع الموت فيه بضع

عشرات الموضوعات ، طبعاً في هذه الأسابيع إن شاء الله إذا أكرمنا الله وهو نعالج بعضها .

قصة ذكرتها لكم كثيراً لكن مفيدة جداً أذكركم بها ، لي صديق وهو أحد أقربائي مدرس لامع ذكي ، حياته منضبطة ، جالس مع أصدقائه في سهرة ممتعة ، وهو ذو دعابة فقال لهم أنا سوف أموت بعد حين طويل ، لماذا ؟ وكانت إجابته منطقية جداً ، قال : أنا وزني خفيف ، طعامي قليل ، أسير على قدمي كثيراً ، لا أدخن ، لا أحمّل الأمور فوق طاقتها ، لا أحمِل هموماً .

طبعاً كلامه علمي هذه كلها أسباب الموت ، الشدة النفسية أحد أسباب الموت ، الوزن الزائد أحد أسباب الموت العاجل ، الصدمات ، التدخين، والسهرة كانت يوم السبت في أحد أحياء ركن الدين ، السبت التالي كان هو نفسه تحت التراب ، لا قاعدة للموت إطلاقاً ، أحد إخواننا الكرام قال لي : أنا ولدت في أحد أحياء دمشق المتواضعة ونحن فقراء ، وكل أسرة منّا لها غرفة واحدة ، قال لي : أنا وأهلي في غرفة ، الغرفة الثانية لبيت عمي ، بيننا حائط طبلة في التعبير القديم ، زوجة عمه أصيبت بمرض عضال ، جاء الطبيب وأخطرها ، وقال لنا اكتبوا النعوة ، واستعدوا للموت ثم تحسنت تحسناً طفيفاً شيئاً فشيئاً ، ثم شفاها الله عز وجل ، قال لي هذا المتحدث : يوم قال الطبيب اكتبوا النعوة أنا ولدت في الغرفة المجاورة ، ولادته كانت في الساعة التي قال فيها الطبيب اكتبوا النعوة ، قال ثم : كبرت سبع سنوات ودخلت المدرسة ، وتخرجت من المدرسة وحللت مكان والدي في العمل التجاري ، ثم اشترينا بيتاً آخر في أحد أحياء دمشق المرموقة ، وجاءت امرأة عمي التي قال الطبيب : اكتبوا نعوتها جاءت بعد خمسةٍ وأربعين عاماً وزارتني في البيت .

هذه أطول مسافة سمعتها بعد قول الطبيب اكتبوا النعوة : خمس وأربعون سنة ، لي صديق آخر أصيب بمرض وقال الطبيب غادروا به المستشفى انتهى ، وكتب أخوه نعوته و كان بيتي يومها في العفيف ، وعندي درس الفجر قلت لنفسي: سوف أقرأ النعوة الآن على الجدران ، كنت أبحث عن النعوة لأني قبل أن أنام قيل لي انتهى ، وغادروا المستشفى والطبيب قال: انتهى ، وأحد أخوته كتب النعوة ، فلم أر النعوة صباحاً ، ثم قالوا : تحسن تحسناً طفيفاً وعاش بعد ذلك سبع سنوات ، والذي كتب النعوة مات قبله ، فليس للموت قاعدة أبداً والوقائع كثيرة ، على كلٍ نحن أمام حدث مستقبلي و لا نعلم متى يحل علينا والصحة لا علاقة لها ، قد يفجأ الموت إنساناً في أعلى درجات الصحة ، وقد يبقى الإنسان طريح الفراش ثلاثين سنة مشلولاً ، ويتمنى أقرب الناس إليه أن يموت ، لذلك أحدهم دعا دعاء : اللهم من أراد بي سوءاً فأصبه بشلل في يديه وعمىً في عينيه ، وسرطان في دمه حتى يتمنى الموت فلا يجده .

فالموت أحياناً من رحمة الله الكبرى ، حدثني أخ قال : لي والدة نربطها من أيديها ومن رجليها على السرير ، قلت له لماذا ؟ قال : لو أطلقنا يديها لأكلت غائطها وخلعت كل ثيابها وبقينا اثنتي عشر سنة نربطها مضجعة على ديوان يداها مربوطتان ، فالموت رحمة بهذه المرأة .

لذلك اقرءوا الآية الكريمة :











( سورة النحل )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموت(الجزء الثانى)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التربية الأيمانية (الجزء الثانى)
» الموت (الجزء الأول)
» الموت(الجزء الثالث)
» الموت(الجزء الرابع)
» مقدمة لكتاب النابلسى (الموت)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لاف كافيــه :: المنتديات الادبية :: الكتب الثقافية واهم المراجع-
انتقل الى: